رسم بالزيت
الرسم الزيتي يمثل وسيلة فنية خالدة تطورت على مدار قرون، بدمجها بين التقنيات التقليدية والابتكارات الحديثة. يستخدم هذا الشكل الفني المرن أصباغًا معلقة في الزيت، عادةً زيت الكتان، لإنشاء أعمال غنية ومشرقة ذات عمق ولمعان استثنائيين. الخصائص الفريدة للطلاء الزيتي تسمح للمبدعين بالوصول إلى تأثيرات مختلفة من خلال تقنيات التراكب والتداخل والطلاء الشفاف. الوقت الطويل لتجفيف الطلاء الزيتي يمكّن من التعديل الواسع للطلاء، مما يسمح للمبدعين العمل بطريقة الرطب-في-الرطب أو بناء طبقات متعددة مع مرور الوقت. الرسومات الزيتية الحديثة تستفيد من المواد والأدوات المتقدمة، بما في ذلك فرشاة الصناعات الاصطناعية، الوسائط المتخصصة، وأسطح القماش عالية الجودة. العملية الفنية تتضمن إعداد السطح باستخدام الجيسو، وضع طبقة أولية، وبناء الطبقات تدريجيًا. التطبيقات المعاصرة تتراوح بين الرسم التقليدي للبورتريهات والمناظر الطبيعية إلى الأساليب التجريبية والمختلطة. دوام الطلاء الزيتي يضمن استمرارية الأعمال الفنية، حيث تحافظ اللوحات المنفذة بشكل صحيح على حيويتها لقرون.